وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

أختفـاء يسوع....!!!

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً [النساء : 157]
يعترض أصدقـائى المسيحيين على هذه الايه اعتراضأ شديدا فهذه الايه تهدم العقيده المسيحيه من اساسها فالايه تنفى كل المعتقد المسيحى فهى تنفى اعتقادهم بـالوهيه المسيح وتوضح أنه رسـول من عند الله وتنفى بالتبعيه التجسد لله سبحانه وتعالى وايضا تنفى عقيدتهم فى الفداء والصلب والموت والقيامه من بين الأموات وتوضح انهم ما قتلوه وما صلبوه اذا هذه الايه تعتبر الفصل بين العقيده الأسلاميه والمسيحيه.
ولا تتوقف الأيـه الكريمه عند هذا الحد لكـن أيضـا تشرح لنا مـا حدث فيقول ربنا عز وجل ولكــــــــن شـبه لهم وموضوع شـبه لهم ليس موضوع عقائدى بالنسبه لى كمسلم فـانا أؤمن أن المسيح رسول من عند الله وأنه لم يقتل ولم يصلب وكيفيه نجاته من يد اليهود ليست بمهمه فى عقيدتى وكأن الأيه تشير الى ان طريقه نجاه المسيح عليه السلام وتشبهه يجب ان يبحث عنها المسيحى ليعلم الحق ...ولكنى وجدت أصدقائى المسيحيين يتهكمون على الايه الكريمه ويقولون (شبه لهم هو فى حاجه اسمها شبه لهم) وخرج علينا أبن الأنبوبه فى قناه ولاد الأنبوبه وعلى البال توك وفى كل مكان يتهكم ويتطاول فوجدت أن من واجبى أن أرد على ابن الأنبوبه وعلى كل أبن أنبوبه يتطاول على قراَننا وعقيدتنا وأيضا أوضح لكل صديق مسيحى يبحث عن الحق أن التشبه موجود فى كتبه وأن المسيح عليه السلام كان ياخذ هيئات وملامح مختلفه والأكثر من ذلك وجدت أنه كان عنده قدره على أخفـاء نفسه من أمام عيون النـاس وأنه يستحيل أن تصل اليه يد أى أنسان يحاول أن يؤذيه وتعالوا نعرض النصوص من الكتاب المقدس ونرى......
من المعروف للمسيجيين أن اليهود كـانوا يرفضون المسيح ويتهمونه أنه كذاب وانه ابن زنى وكانوا يريدوا أن يقبضوا عليه ويقتلوه
فبدأ المسيح أولا يعد تلاميذه لكى يتعاملوا مع الموقف ويفهموا طبيعه رسالته وأنه له قدرات أعطاها له الله كمعجزات لـه وأيضا ليستخدمها فى الهروب من اليهود لأنه سوف يصعد الى السماء وسينزل مره أخرى الى الأرض ليحكم فى نهاية الزمن فلابد أن تكون تحركاتهم بحرص وبسريه وبطريقه مخططه منظمه ونتحرك مع المسيح فى الكتاب ونرى كيف كان يختفى ويتشبه ويحرص على ألا يعرفه احد......
-اختيار التلاميذ فقد اختار معه 12تلميذ واعطى معظمهم اسمـاء مستعاره وذلك تكون كلمة السر التى سيعرفونه بها عندما يأخذ هيئه أخرى 1-اندراوس تلميذ يوحنا المعمدان وأخوه سمعان كلمه السر(بطرس-كيفا -صفا- الصخره)
يو-1-42: فجاء به إلى يسوع. فنظر إليه يسوع وقال: ((أنت سمعان بن يونا. أنت تدعى صفا)) الذي تفسيره: بطرس
يعقوب ويوحنا ابنى زبد وكلمة السر( بوانرجس-ابنى الرعد)
وأندراوس ، وفيلبس ، وبرثولماوس ، ومتى وتوما(التؤام)، ويعقوب بن حلفى، وتداوس ، وسمعان القانوي، (الوطنى الغيور).
-سنعرض أولا شواهد الأختفاء ثم سنعرض كيف كان المسيح يؤكد على السريه وعدم العلانيه ثم سنعرض شواهد التشبه والله المستعان
1-الأختفاء فى العيد
يو-7-10: ولما كان إخوته قد صعدوا، حينئذ صعد هو أيضا إلى العيد، لا ظاهرا بل كأنه في الخفاء.(فانديك)
JOH-7-10: But when his brethren were gone up, then went he also up unto the feast, not openly, but as it were in secret.
يو-7-10: ولكنه، بعد أن صعد إخوته الى العيد صعد هو أيضا، لا في الجهر بل في السر(البوليسيه)
يو-7-10: وبعدما ذهب إخوته إلى العيد، ذهب هو أيضا كما لو كان متخفيا، لا ظاهرا(كتاب الحياه)
يو-7-10: ولما صعد إخوته إلى العيد، صعد هو أيضا خفية لا علانية(الكاثوليكيه)
والسؤال هنا كيفية الأختفاء ؟وأتركك صديقى المسيحى تفكر مع عقلك
-الأختفاء فى الهيكل.........هنا قرر اليهود أن يرجموه بسبب تعاليمه فى الهيكل وعندما بدأوا تحدث المفاجأه لننظر.
يو-8-59: فرفعوا حجارة ليرجموه. أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا.
JOH-8-59: Then took they up stones to cast at him: but Jesus hid himself, and went out of the temple, going through the midst of them, and so passed by..

يا سبحان الله اختفى يعنى مستخباش تحت كرسى لا ده اختفى وكمان يؤكد الكاتب أنه مشى وسطهم هكذا وهكذابسهوله كده يمشى وسطهم ويسيبوه يمشى يمكنعيونهم لم تعرفه تشبه فى شكل اخر؟ولا طاقيه الأخفاء والبالالم اتركك مع عقلك صديقى المسيحى؟؟!!!(يمكن هكذا دى كلمه أبيحه)
الأختفاء على الجبل فى الناصره.....هنا نجد ان اهل بلده فى الناصره رفضوه وقرروا ان يلقوه من فوق الجبل واخذوه وطلعوا فى الجبل ماشين ماشين لغايه قمه الجبل هيرموه خلاص ولكن سبحان الله انظروا ماذا حدث........
لو-4-29: فقاموا وأخرجوه خارج المدينة ، وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه إلى أسفل.
لو-4-30: أما هوفجاز في وسطهم ومضى.............برضوا مقدروش يرموه برضه ويؤكد الكاتب انه مستخباش تحت كرسى ولا كرسى ايه ده على الجبل ولكن يؤكد مشى وسطهم عادى كده وسطهم وسيبينه ولا مش شايفينه؟؟؟؟!!!!!!

اليهود ميقدروش يمسكوه............
يو-7-30: فطلبوا أن يمسكوه، ولم يلق أحد يدا عليه،
يو-7-43: فحدث انشقاق في الجمع لسببه. يو-7-44: وكان قوم منهم يريدون أن يمسكوه، ولكن لم يلق أحد عليه الأيادي(قوم ناس كتير يعنى لماذا لم يمسكوه؟؟؟؟غريبه
يو-10-39: فطلبوا أيضا أن يمسكوه فخرج من أيديهم،
خرج من ايديهم؟؟؟!!!ما هذا يختفى ويخرج من ايديهم مايدهم لا تصل اليه!
يو-11-54: فلم يكن يسوع أيضا يمشي بين اليهود علانية

الطريقه السريه لتحضير العشاء...........هنا نجد ان حتى طريقه اعداد العشاء يحيط بها كثير من الغموض والتراجيديا وكلمه السر حامل الجره..
لو-22-7: وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي أن يذبح فيه الفصح.لو-22-8: فأرسل بطرس ويوحنا قائلا: ((اذهبا وأعدا لنا الفصح لنأكل)).لو-22-9: فقالا له: ((أين تريد أن نعد؟)). لو-22-10: فقال لهما: ((إذا دخلتما المدينة يستقبلكما إنسان حامل جرة ماء. اتبعاه إلى البيت حيث يدخل ، لو-22-11: وقولا لرب البيت: يقول لك المعلم: أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي؟ لو-22-12: فذاك يريكما علية كبيرة مفروشة. هناك أعدا)). لو-22-13: فانطلقا ووجدا كما قال لهما ، فأعدا الفصح.ليه الطريقه البوليسيه هذه كل هذا لكى يتم خطه الخلاص وليس الخلاص للبشريه ولكن خلاص المسيح من اليهود..............

ألأختفاء فى عمواس..........هنا تلاميذه الذين جلسوا معه يكلموه ولكن شخصيته مخفيه ايضا
لو-24-15: وفيما هما يتكلمان ويتحاوران ، اقترب إليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما. لو-24-16: ولكن أمسكت أعينهما عن معرفته............أمسكت اعينهم يعنى كانوا بيكلموا وشايفين واحد تانى يعنى واخد شبه واحد تانى مختفى بشكل أخر؟!

الأختفاء عن مريم المجدليه عند القبر..............مريم المجدليه يظهر لها ولم تعرفه كيف وهو من أنقذها وتكن له حب شديد لا تعرفه ولا رأته واحد تانى لننظر؟؟؟؟
يو-20-14: ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء، فنظرت يسوع واقفا، ولم تعلم أنه يسوع. يو-20-15: قال لها يسوع: ((يا امرأة، لماذا تبكين؟ من تطلبين؟)) فظنت تلك أنه البستاني، فقالت له: ((يا سيد إن كنت أنت قد حملته فقل لي أين وضعته، وأنا آخذه)). يو-20-16: قال لها يسوع: ((يا مريم)) فالتفتت تلك وقالت له: ((ربوني!)) الذي تفسيره: يا معلم. يو-20-17: قال لها يسوع: ((لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي. ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم)).
هنا مريم ظنته البستانى ولم تعرفه وهو واقف ورائها ولكن عرفته عندما تكلم يعنى عرفته من صوته مش من شكله يعنى كانت شايفه واحد تانى يعنى واخد شبه واحد تانى؟؟؟!!!!

الأختفاء عند البحيره............هنا التلاميذ يظهر لهم يسوع ولكن لا يعرفوه ويتكلم وياكل معهم وهوبشكل تانى يعنى كان واخد شبه واحد تانى؟ شايفينه واحد تانى؟؟؟
يو-21-2: كان سمعان بطرس، وتوما الذي يقال له التوأم، ونثنائيل الذي من قانا الجليل، وابنا زبدي، واثنان آخران من تلاميذه مع بعضهم.يو-21-3: قال لهم سمعان بطرس: ((أنا أذهب لأتصيد)). قالوا له: ((نذهب نحن أيضا معك)). فخرجوا ودخلوا السفينة للوقت. وفي تلك الليلة لم يمسكوا شيئا.يو-21-4: ولما كان الصبح ، وقف يسوع على الشاطئ. ولكن التلاميذ لم يكونوا يعلمون أنه يسوع. يو-21-5: فقال لهم يسوع: ((يا غلمان ألعل عندكم إداما؟)). أجابوه: ((لا!))يو-21-6: فقال لهم: ((ألقوا الشبكة إلى جانب السفينة الأيمن فتجدوا)). فألقوا، ولم يعودوا يقدرون أن يجذبوها من كثرة السمك.يو-21-7: فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس: ((هو الرب!)). فلما سمع سمعان بطرس أنه الرب، اتزر بثوبه، لأنه كان عريانا، وألقى نفسه في البحر.يو-21-8: وأما التلاميذ الآخرون فجاءوا بالسفينة، لأنهم لم يكونوا بعيدين عن الأرض إلا نحو مئتي ذراع، وهم يجرون شبكة السمك.يو-21-9: فلما خرجوا إلى الأرض نظروا جمرا موضوعا وسمكا موضوعا عليه وخبزا. يو-21-10: قال لهم يسوع: ((قدموا من السمك الذي أمسكتم الآن)). يو-21-11: فصعد سمعان بطرس وجذب الشبكة إلى الأرض، ممتلئة سمكا كبيرا ، مئة وثلاثا وخمسين. ومع هذه الكثرة لم تتخرق الشبكة. يو-21-12: قال لهم يسوع: ((هلموا تغدوا!)). ولم يجسر أحد من التلاميذ أن يسأله: من أنت؟ إذ كانوا يعلمون أنه الرب.

هنا التلاميذ راوه ولم يعرفوه الا عندما قال ارموا الشبكه وأخرجوا السمك نفس الموقف اللى حصل يوم ان دعاهم ليكونوا تلاميذه ونرى كلمه لم يجرؤ أحد أن يسأله من ؟؟؟ويسالوه ليه قاعد معاهم ويسالوه ولا كان بشكل تانى واخد شبه واحد تانى مختفى بشكل أخر........؟؟؟؟؟

وأخيرا أنا هنا لا أريد أن أثبت صحة معتقدى ولكن أريد أن أوضح لصديقى المسيحى أن يقرأ كتابه يفتش الكتب ويفهم ويشوف السريه اللى كانت حول المسيح وكيف كان يؤكد لكل انسان الايخبر احد بمكانه وكيف كان يمشى فى اليهود فى الخفاء وعندما يظهر لا يستطيعوا ان يقبضوا عليه لان الله سينجيه ولن يسلمه لايدى أعداءه كما فى المزامير أرفعه لأنه عرف أسمى ؟؟؟؟صديقى المسيحى ان العقل مناط التكليف فأرجوا من الله ان يهديك الى الحق والى الطريق الوحيد للخلاص .....

وعقلك فى راسك تعرف خلاصك لوكنت تبحث عن الخلاص................................